تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٣ - الصفحة ٢٦٧
من جوانبها فرارا من الموت فأخرجوا، * (بسلطان) * بحجة وهي الإيمان، أو بملك وليس لكم ملك، أو لا تنفذون إلا في سلطانه وملكه لأنه مالكهما وما بينهما ' ع '.
35 - * (شواظ) * لهب النار ' ع '، أو قطعة من النار فيها خضرة، أو الدخان، أو طائفة من العذاب. * (ونحاس) * صفر مذاب على رؤوسهم، أو دخان النار ' ع '، أو نحس لأعمالهم، أو القتل.
* (فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان (37) فبأي ءالاء ربكما تكذبان (38) فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان (39) فبأي ءالاء ربكما تكذبان (40) يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام (41) فبأي ءالاء ربكما تكذبان (42) هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون (43) يطوفون بينها وبين حميم ءان (44) فبأي ءالاء ربكما تكذبان (45)) * 37 - * (وردة) * وردة النبات الحمراء مثل لون السماء أحمر إلا أنها ترى زرقاء لكثرة الحوائل وبعد المسافة كعروق البدن حمرة لحمرة الدم وترى زرقاء للحوائل، فإذا زالت الحواجز، وقربت يوم القيامة من الأبصار يرى لونها الأصلي الأحمر، أو أراد بالوردة الفرس الورد يحمر في الشتاء ويصفر في الربيع ويغبر في شدة البرد شهبا لاختلاف ألوانها يوم القيامة به لاختلاف ألوانه، * (كالدهان) * خالصة، أو صافية أو ذوات ألوان، أو أصفر كلون الدهن، أو الدهان الأديم الأحمر ' ع '.
(٢٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 ... » »»