تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٣ - الصفحة ٢٦٦
كل يوم من أيام الدنيا فشأنه بعثه الرسل بالشرائع فعبر عن اليوم بالمدة، أو ما يحدثه في خلقه من تنقل الأحوال فعبر عن الوقت باليوم قال الرسول [صلى الله عليه وسلم]: ' من شأنه أن يغفر ذنبا ويفرج كربا ويرفع قوما ويضع آخرين '، وأكثروا من ذكر عطائه ومنعه وغفرانه ومؤاخذته وتيسيره وتعسيره.
* (سنفرغ لكم أيه الثقلان (31) فبأي ءالاء ربكما تكذبان (32) يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان (33) فبأي ءالاء ربكما تكذبان (34) يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران (35) فبأي ءالاء ربكما تكذبان (36) 31 - * (سنفرغ) * سنتوفر عليكم على وجه التهديد، أو سنقصد إلى حسابكم، أو جزائكم توعدا، فالله تعالى لا يشغله شأن عن شأن * (الثقلان) * الإنس والجن لأنهم [191 / ب] / ثقل على وجه الأرض.
33 - * (تنفذوا) * تعلموا ما في السماوات والأرض فاعلموا، أن تخرجوا
(٢٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 ... » »»