تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٣ - الصفحة ٢٤٧
الجمهور، أو سمرة يعلق عليها ألوان العهن يعبدها سليم وغطفان وجشم فبعث إليها الرسول [صلى الله عليه وسلم] خالد بن الوليد فقطعها، أو كانت نخلة يعلق عليها الستور والعهن، أو اللات والعزى رجل وامرأة زنيا في الكعبة فمسخا حجرين، أو اللات بيت بنخلة تعبده قريش والعزى بيت بالطائف يعبده أهل مكة والطائف، واللات بالتشديد رجل كان يلت السويق على صخرة فلا يشرب منه أحد إلا سمن فعبدوه ثم مات فعكفوا على قبره، أو كان رجلا يقوم على آلهتهم ويلت لهم السويق بالطائف فاتخذوا قبره وثنا معبودا.
20 - * (ومناة) * صنم بقديد بين مكة والمدينة، أو بيت بالمشلل يعبده بنو كعب، أو أصنام حجارة في الكعبة يعبدونها، أو وثن كانوا يريقون عليه الدماء تقربا إليه وبذلك سميت مناة لكثرة ما يراق عليها من الدماء * (الثالثة الأخرى) * لأنها كانت مرتبة عندهم في التعظيم بعد اللات والعزى ولما جعلوا الملائكة بنات الله قال: * (ألكم الذكر وله الأنثى) * 22 - * (ضيزى) * عوجاء، أو جائرة، أو منقوصة عند الأكثر، أو مخالفة.
24 - * (ما تمنى) * البنوة تكون له دون غيره، أو البنين دون البنات.
(٢٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 ... » »»