تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٣ - الصفحة ٢٤٦
15 - * (عندها جنة المأوى) * قصد بذلك تعريف موضع الجنة أنها عند السدرة قاله الجمهور المأوى: المبيت، أو منزل الشهداء. قال ابن عباس - رضي الله عنهما - وهي عن يمين العرش.
16 - * (يغشى السدرة) * فراش من ذهب، أو الملائكة ' ع '، أو نور الله.
17 - * (زاغ) * انحرف، أو ذهب، أو نقص * (طغي) * ارتفع عن الحق، أو تجاوزه ' ع '، أو زاد عليه بالتخيل. رآه على ما هو به بغير نقص عجز عن إدراكه ولا زيادة توهمها في تخيله.
18 - * (الكبري) * ما غشي السدرة من الفراش، أو جبريل [188 / أ] / سادا الأفق بأجنحته، أو ما رآه في النوم ونظره بفؤاده.
* (أفرءيتم اللات والعزى (19) ومناة الثالثة الأخرى (20) ألكم الذكر وله الأنثى (21) تلك إذا قسمة ضيزى (22) إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى (23) أم للإنسان ما تمنى (24) فلله الآخرة والأولى (25) وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى (26) إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى (27) وما لهم به من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا (28) فأعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا (29) ذلك مبلغهم من العلم إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى (30)) * 19 - * (اللات) * صنم بالطائف كان صاحبه يلت عليه السويق لأصحابه، أو صخرة يلت عليها السويق بين مكة والطائف * (والعزى) * صنم كانوا يعبدونه عند
(٢٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 ... » »»