تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٣ - الصفحة ١١٧
* (بالبينات) * وهي الرؤيا، أو بعث الله إليهم رسولا من الجن يقال له يوسف.
* (وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب (36) أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل وما كيد فرعون إلا في تباب (37)) * 36 - * (صرحا) * مجلسا ' ح '، أو قصرا، أو بناء بالآجر، أو الآجر معناه أوقد لي على الطين حتى يصير آجرا.
37 - * (أسباب السماوات) * طرقها، أو أبوابها، أو ما بينها * (فاطلع) * قال ذلك بغلبة الجهل والغباوة عليه، أو تمويها على قومه مع علمه باستحالته ' ح ' * (في تباب) * خسران ' ع ' أو ضلال في الآخرة لمصيره إلى النار أو في الدنيا لما أطلعه الله عليه من إهلاكه.
* (وقال الذي ءامن يا قوم اتبعون أهدكم سبيل الرشاد (38) يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار (39) من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب (40) ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار (41) تدعونني لأكفر بالله وأشرك به ما ليس لي به علم وأنا أدعوكم
(١١٧)
مفاتيح البحث: الجهل (1)، الضلال (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 ... » »»