تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٤٨٤
18 - * (خائفا) * من الله تعالى، أو من قومه، أو أن يؤخذ بقتل النفس، * (يترقب) * يتلفت من الخوف، أو ينتظر عقوبة الله تعالى إن جعلنا خوفه منه، أو أن يسلمه قومه للقتل إن كان خوفه منهم، أو أن يطلب بقتل النفس إن كان خوفه من الأخذ بها. * (يستصرخه) * على قبطي آخر خاصمه. * (لغوي) * قاله للإسرائيلي لأنه أغواه حتى قتل النفس، أو قاله للقطبي فظن الإسرائيلي أنه عناه فخافه ' ع '.
19 - * (أن يبطش) * أخذت موسى الرقة على الإسرائيلي فهم بالقبطي فظن الإسرائيلي أنه يريد قتله لما رأى من غضبه وسمع من قوله * (إنك لغوي) * الآية فقال الإسرائيلي: أتريد أن تقتلني / [135 / أ]، أو ظن الإسرائيلي أن موسى يقتل القبطي فيقتل به الإسرائيلي فقال ذلك دفعا لموسى عنه. قيل هذا الإسرائيلي هو السامري، فتركه القبطي وذهب فأشاع أن المقتول بالأمس إنما قتله موسى. * (جبارا) * قتالا. قال عكرمة: ولا يكون الإنسان جبارا حتى يقتل نفسين. * (وجاء رجل من أقصا المدينة يسعى قال يا موسى إن الملآ يأتمرون بك ليقتلوك فأخرج إنى لك من الناصحين) * 20 - * (وجاء رجل) * هو مؤمن آل فرعون قيل ابن عم فرعون أخي أبيه. * (يأتمرون) * يتشاورون، أو يأمر بعضهم بعضا. * (فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين ولما توجه تلقاء مدين قال
(٤٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 479 480 481 482 483 484 485 486 487 488 489 ... » »»