تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٤٥٩
ملك من الملائكة. * (ولم يعقب) * لم يرجع، أو لم ينتظر، أو لم يلتفت. * (لا يخاف لدي) * أي لا يخافون في الموضع الذي يوحى إليهم فيه وإلا فهم أخوف الخلق لله تعالى.
11 - * (إلا من ظلم) * من غيرالمرسلين فيكون الاستثناء منقطعا، أو أراد آدم ظلم نفسه بأكل الشجرة، أو يخافون مما كان منهم قبل النبوة كقتل موسى للقبطي، أو يخافون من الصغائر بعد النبوة لأنهم غير معصومين منها. * (ولقد آتينا داود وسليمان علما وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين وورث سليمان داود وقال يا أيها الناس علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شيء إن هذا لهو الفضل المبين وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون فتبسم ضاحكا من قولها وقال رب أوزعني أن اشكر نعمتك التي أنعمت على وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين) * 15 - * (علما) * فهما، أو قضاء، أو علم الدين، أو منطق الطير، أو بسم الله الرحمن الرحيم، أو صنعة الكيمياء. وهو شاذ * (فضلنا) * بالنبوة، أو الملك، أو العلم.
16 - * (وورث سليمان) * نبوة داود وملكه، أوسخر له الشياطين والرياح، أو استخلفه في حياته على بني إسرائيل فسمي ذلك وراثه، وكان لداود تسعة عشر ابنا.
(٤٥٩)
مفاتيح البحث: الخوف (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 454 455 456 457 458 459 460 461 462 463 464 ... » »»