تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٤٥٦
6 - * (لتقلى) * لتأخذ، أو لتؤتى، أو لتلقن، أو لتلقف. * (حكيم) * في أمره. * (عليم) * بخلقه. * (إذ قال موسى لأهله إني ءانست نارا سئاتيكم منها بخبر أو ءاتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون فلما جاءها نودي أن بورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين يا موسى إنه أنا الله العزيز الحكيم وألق عصاك فلما رءاها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب يا موسى لا تخف إني لا يخاف لدى المرسلون إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فإني غفور رحيم وأدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء في تسع آيات إلى فرعون وقومه إنهم كانوا قوما فاسقين فلما جاءتهم آياتنا مبصرة قالوا هذا سحر مبين وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين) * 7 - * (آنست) * رأيت، أو أحسست، الإيناس: الإحساس من جهة يؤنس بها. * (بخبر) * بخبر الطريق لأنه كان ضلها ' ع '، أو سأخبركم عنها بعلم * (بشهاب) * الشعاع المضيء ومنه شهب السماء. * (قبس) * قطعة من نار، اقتبس النارأخذ قطعة منها، واقتبس العلم لاستضاءته به كما يستضيء بالنار. * (لعلكم) * لكي تصطلوا من البرد وكان شتاء.
8 - * (جاءها) * جاء النور الذي ظنه نارا وقف قريبا منها فوجدها تخرج من
(٤٥٦)
مفاتيح البحث: العزّة (1)، الخوف (1)، الظنّ (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 451 452 453 454 455 456 457 458 459 460 461 ... » »»