تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٤١٢
فنزلت الآية رافعة للحرج في مؤاكلتهم ' ع '، أو كان الأنصار يستخلفون أهل الزمانة المذكورين في منازلهم إذا خرجوا للجهاد فكانوا يتحرجون أن يأكلوا منها فرخص لهم أن يأكلوا من بيوت من استخلفهم، أو نزلت في سقوط الجهاد عنهم ' ح '، أو لا جناح على من دعي منهم إلى وليمة أن يأخذ معه قائده * (بيوتكم) * أموال عيالكم وزوجاتكم لأنهم في بيته، أو أولادكم فنسبت بيوت الأولاد إليهم كقوله: ' أنت ومالك لأبيك ' ولذلك لم تذكر بيوت / [124 / أ] الأبناء، أو البيوت التي أنتم ساكنوها خدمة لأهلها واتصالا بأربابها كالأهل والخدم * (أو بيوت آبائكم) *... إلى * (خالاتكم) * أباح الأكل من بيوت هؤلاء إذا كان الطعام مبذولا غير محرز، فإن كان محرزا فلا يجوز هتك الحرز، ولا يتعدى إلى غير المأكول ولا يتجاوز الأكل إلى الادخار * (ملكتهم مفاتحه) * وكيل الرجل وقيمه في ضيعته يجوز أن يأكل مما يقوم [عليه] من ثمار الضيعة ' ع '، أو
(٤١٢)
مفاتيح البحث: الطعام (1)، الأكل (5)، الجواز (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 407 408 409 410 411 412 413 414 415 416 417 ... » »»