تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٣٥٦
* (وجبت جنوبها) * سقطت إلى الأرض، وجب الحائط سقط، وجبت الشمس غربت * (فكلوا) * يجب الأكل من المتطوع به، أو يستحب عند الجمهور ولا يجب، كانوا في الجاهلية يحرمون أكلها على أنفسهم. * (القانع) * السائل و * (المعتر) * المتعرض بغير سؤال ' ح ' / أوالقانع الذي لا يسأل والمعتر يعتري فيسأل، أو القانع المسكين الطواف والمعتر الصديق الزائر، أو القانع: الطامع، والمعتر الذي يعتري بالبدن ويتعرض للحم لأنه ليس عنده لحم.
37 - * (لن ينال الله) * لن يتقبل الدماء وإنما يتقبل التقوى، أو لن يصعد إلى الله - تعالى - اللحم والدم وإنما يصعد إليه التقوى والعمل الصالح، كانوا في الجاهلية إذا نحروا البدن استقبلوا الكعبة بدمائها فنضحوها نحو البيت فأراد المسلمون فعل ذلك فنزلت ' ع ' * (هداكم) * أرشدكم إليه من حجكم. * (إن الله يدافع عن الذين ءامنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور إذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا
(٣٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 351 352 353 354 355 356 357 358 359 360 361 ... » »»