تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٣١٨
سورة الأنبياء مكية اتفاقا بسم الله الرحمن الرحيم * (اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون لاهية قلوبهم وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم أفتأتون السحر وأنتم تبصرون قال ربي يعلم القول في السماء والأرض وهو السميع العليم بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر فليأتنا بئاية كما أرسل الأولون ما ءامنت قبلهم من قرية أهلكناها أفهم يؤمنون) * 1 - * (حسابهم) * عذاب بدر، أو حساب القيامة لأن كل آت قريب، أو لقلة ما بقي من الزمان وكثرة ما مضى.
2 - * (محدث) * تنزله سورة بعد سورة وآية بعد آية.
3 - * (لاهية) * غافلة باللهو عن الذكر أو مشتغله بالباطل عن الحق * (وأسروا) * أخفوا، أو أظهروا.
5 - * (أضغاث) * أهاويل أحلام، أو تخاليط، أو ما لا تأويل له * (أحلام) *
(٣١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 ... » »»