تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٢٨٦
في الآخرة '، أو جهنم يردها الكفار خاصة، أنتقل من معاتبتهم إلى خطابهم، أو عامة في المؤمن والكافر يردانها فتمس الكافر دون البر، أو يردها المؤمن بمروره عليها ونظره إليها سرورا بما أنجاه الله - تعالى - منه * (ولما ورد ماء مدين) * [القصص: 23] * (حتما) * قضاء مقضيا، أو قسما واجبا. * (وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للذين ءامنوا أي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثا ورءيا قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا ويزيد الله الذين اهتدوا هدى والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير مردا) * 73 - * (مقاما) * منزل إقامة في الجنة أو النار، أو كلاما قائما بحجة معناه، من فلجت حجته خير أم من دحضت حجته. * (نديا) * أفضل مجلسا أو أوسع عيشا.
74 - * (أثاثا) * متاعا * (ورئيا) * منظرا ' ع '، أو الجديد من ثياب البيت
(٢٨٦)
مفاتيح البحث: الحج (1)، العذاب، العذب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 ... » »»