تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٢٤٩
وبالضم جميع الأموال، أو بالضم الأصل وبالفتح الفرع، وهذا ثمر الجنتين المذكورتين عند الجمهور، أو ثمر تملكه من غيره دون أصوله ' ع '. * (قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا * 37 * لكنا هو الله ربي ولا أشرك بربي أحدا ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا فعسى ربي أن يؤتين خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا أو يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا) * 37 - * (يحاوره) * يناظره في الإيمان والكفر، أو في طلب الدنيا وطلب الآخرة. 40 - * (يؤتيني) * في الدنيا خيرا من جنتك، أو في الآخرة * (حسبانا) * عذابا، أو نارا، أو بردا، أو عذاب حساب لأنه جزاء كفره وجزاء الله بحساب، أو مرامي كثيرة من الحسبان وهي السهام التي ترمي بمجرى في طلق واحد فكان من رمي الأكاسرة * (زلقا) * أرضا بيضاء لا تنبت ولا يثبت عليها قدم.
41 - * (غورا) * ذا غور و ' أو ' بمعنى الواو. * (وأحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول يا ليتني لم أشرك بربي أحدا ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا هنالك الولاية لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا) * 42 - / * (وأحيط بثمره) * أحيط بهلاكه * (خاوية) * متقلبة على أعاليها.
43 - * (فئة) * جند، أو عشيرة * (منتصرا) * ممتنعا، أو مستردا ما ذهب منه. وهذان مذكوران في الصافات * (إني كان لي قرين) * [51] وضربا مثلا لسلمان
(٢٤٩)
مفاتيح البحث: الايمان والكفر (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 ... » »»