تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٢١٥
رسولا مبينا، أو على شيء من المعاصي حتى نبعث رسولا داعيا. * (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح وكفى بربك بذنوب عباده خبيرا بصيرا) * 16 - * (أردنا) * صلة تقديره إذا أهلكنا، أو حكمنا لهلاك قرية. * (أمرنا مترفيها) * بالطاعة * (ففسقوا) * بالمخالفة ' ع ' * (أمرنا) * جعلناهم أمراء مسلطين. / [98 / أ] * (أمرنا) * كثرنا عددهم، أمر القوم كثروا وإذا كثروا احتاجوا إلى أمراء * (مترفيها) * الجبارون، أو الرؤساء.
17 - * (القرون) * مدة القرن مائة وعشرون سنة، أو مائة سنة، أو أربعون سنة. * (من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا لا تجعل مع الله إلها ءاخر فتقعد مذموما مخذولا) * 20 - * (هؤلاء وهؤلاء) * نمد البر والفاجر * (من عطاء ربك) * في الدنيا * (محظورا) * منقوصا، أو ممنوعا.
(٢١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 ... » »»