تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٢١١
* (بعبده) *: محمد [صلى الله عليه وسلم]. والسري: سير الليل. * (المسجد الحرام) * الحرم كله، أو المسجد نفسه، سرت روحه وجسده فصلى في بيت المقدس بالأنبياء ثم عرج إلى السماء ثم رجع إلى المسجد الحرام فصلى به الصبح آخر ليلته، أو لم يدخل القدس ولم ينزل عن البراق حتى عرج به ثم عاد إلى مكة، أو أسرى بروحه دون جسده فكانت رؤيا من الله - تعالى - صادقة: * (الأقصى) * لبعده من المسجد الحرام. * (باركنا) * بالثمار ومجرى الأنهار، أو بمن جعل حوله من الأنبياء والصالحين * (من آياتنا) * عجائبنا، أومن رأيهم من الأنبياء حتى وصفهم واحدا واحدا * (السميع) * لتصديقهم بالإسراء وتكذيبهم * (البصير) * بما فعل من الإسراء والمعراج. * (وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا) * 2 - * (وكيلا) *:، شريكا، أو ربا يتوكلون عليه في أمورهم، أو كفيلا بأمورهم.
3 - * (ذرية من حملنا) * هم موسى وبنو إسرائيل: * (شكورا) * نوح يحمد
(٢١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 ... » »»