تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ١٩٧
69 - * (ذللا) * مذللة، أو مطيعة، أو لا يتوعر عليها مكان تسلكه، أو الذلل صفة للنحل بانقيادها إلى أصحابها وذهابها حيث ذهبوا. * (مختلف ألوانه) * لاختلاف أغذيته * (فيه شفاء) * الضمير للقرآن، أو للعسل. * (والله خلقكم ثم يتوفاكم ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئا إن الله عليم قدير والله فضل بعضكم على بعض في الرزق فما الذين فضلوا برادي رزقهم على ما ملكت أيمانهم فهم فيه سواء أفبنعمة الله يجحدون) * 70 - * (أرذل العمر) * أوضعه وأنقصه عند الجمهور، أو الهرم، أو ثمانون سنة، أو خمس وسبعون.
71 - * (فضل بعضكم على بعض) * السادة على العبيد، أو الأحرار بعضهم على بعض عند الجمهور * (في الرزق) * بالغنى والفقر والضيق والسعة * (فهم فيه سواء) * لما لم يشركهم عبيدهم في أموالهم لم يجز أن يشاركوا الله - تعالى - في ملكه ' ع '، أو هم وعبيدهم سواء في أن الله - تعالى - رزق الجميع، وأن أحدا لا يقدر على رزق عبده / [96 / أ] إلا أن يرزقه الله - تعالى - إياه كما لا يقدر على رزق نفسه. * (والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات أفبالباطل يؤمنون وبنعمت الله هم يكفرون) * 72 - * (من أنفسكم أزواجا) * خلق حواء من آدم * (وحفدة) * أصهار الرجل على بناته، أو أولاد الأولاد ' ع '، أو بنو زوجة الرجل من غيره ' ع ' أو الأعوان، أو الخدم، و الحفدة جمع حافد وهو المسرع في العمل، ' نسعى ونحفد ': نسرع إلى العمل بطاعتك.
(١٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 ... » »»