تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ١٩٣
' ع '، أو أهل القرآن.
44 - * (إليك الذكر) * القرآن، أوالعلم. * (أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بعجزين أو يأخذهم على تخوف فإن ربكم لرءوف رحيم) * 46 - * (تقلبهم) * سفرهم.
47 - * (تخوف) * تنقص يهلك واحدا بعد واحد فيخافون الفناء ' ع '، أو على تقريع وتوبيخ بما قدموه / [95 / ب] من ذنوبهم ' ع '، أو يهلك قرية فتخاف القرية الأخرى. * (أو لم يروا إلى ما خلق الله من شىء يتفيؤا ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله وهم داخرون ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون * 50 *) * 48 - * (يتفيأ ظلاله) * يرجع، والفيء: الرجوع وبه سمي الظل بعد الزوال لرجوعه، أو يتميل ' ع '، أو يدور، أو يتحول. * (اليمين والشمائل) * تارة جهة اليمين وتارة إلى جهة الشمال ' ع '، أو اليمين أول النهار والشمال آخره * (سجدا) * ظل كل شيء سجوده، أو سجود الظل بسجود شخصه، أو سجود الظلال كسجود الأشخاص تسجد خاضعة لله * (داخرون) * صاغرون خاضعون.
50 - * (ربهم من فوقهم) * عذاب ربهم لأنه ينزل من فوقهم من السماء، أو قدرته التي هي فوق قدرتهم. * (وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد فإياي فارهبون وله ما في السماوات والأرض وله الدين واصبا أفغير الله تتقون وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا
(١٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 ... » »»