المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز - ابن عطية الأندلسي - ج ٥ - الصفحة ٣٥٥
أسد قال ابن الكلبي كان رجل يتجوع ثلاثة أيام لا يتكلم على شيء الا أصابه بالعين فسأله الكفار ان يصيب النبي عليه السلام فأجابهم إلى ذلك ولكن عصم الله تعالى نبيه قال الزجاج كانت العرب إذا أراد أحدهم ان يعتان شيئا تجوع ثلاثة أيام وقال الحسن دواء من أصابه العين ان يقرا هذه الآية و * (الذكر) * في الآية القرآن ثم قرر تعالى ان هذا القرآن العزيز * (ذكر للعالمين) * من الجن والإنس ووعظ لهم وحجة عليهم فالحمد لله الذي أنعم علينا به وجعلنا أهله وحماته لا رب غيره نجز تفسير سورة (ن والقلم) بحمد الله تعالى وعونه وصلى الله على محمد وعلى أله وسلم
(٣٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 350 351 352 353 354 355 356 357 358 359 360 ... » »»