المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز - ابن عطية الأندلسي - ج ٥ - الصفحة ١٤٣
لأنه لا عيب فيه إذ قد أعجب العارفين بالعيوب ولو كان معيبا لم يعجبهم وهنا تم المثل وقوله تعالى * (ليغيظ بهم الكفار) * ابتداء كلام قبله محذوف تقديره جعلهم الله بهذه الصفة * (ليغيظ بهم الكفار) * و * (الكفار) * هنا المشركون قال الحسن من غيظ الكفار قول عمر بمكة لا عبد الله سرا بعد اليوم وقوله تعالى * (منهم) * هي لبيان الجنس وليست للتبعيض لأنه وعد مرج للجميع
(١٤٣)
مفاتيح البحث: مدينة مكة المكرمة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 ... » »»