المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز - ابن عطية الأندلسي - ج ٥ - الصفحة ١٢٤
وقوله تعالى " يستبدل قوما غيركم " قيل الخطاب لقريش والقوم الغير هم أهل المدينة وقال عبد الرحمن بن جبير وشريح بن عبيد الخطاب لمن حضر المدينة والقوم الغير فارس وروى أبو هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن هذا وكان سلمان إلى جنبه فوضع يده على فخذه وقال (قوم هذا لو كان الدين بالثريا لناله رجال من أهل فارس) وقوله * (أمثالكم) * معناه في الخلاف والتولي والبخل بالأموال ونحو هذا وحكى الثعلبي ان القوم الغير هم الملائكة نجز تفسير سورة القتال والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
(١٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 ... » »»