وقد قيل إن معاوية إنما خطب قاعدا لسنه وقد كان النبي يخطب قائما ثم يقعد ثم يقوم ولا يتكلم في قعدته رواه جابر بن سمرة ورواه ابن عمر في كتاب البخاري وغيره المسألة الثالثة قال كثير من علمائنا إن هذا القول يوجب الخطبة لأن الله تعالى ذمهم على تركها والواجب هو الذي يذم تاركه شرعا حسبما بيناه في أصول الفقه وقال ابن الماجشون إنها سنة والصحيح ما قدمناه والله أعلم