سورة الصف فيها آيتان الآية الأولى قوله تعالى (* (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون) *) الآية 2 فيها ثلاث مسائل المسألة الأولى روى أبو موسى في الصحيح أن سورة كانت على قدرها أولها سبح لله كان فيها (* (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون) *) ستكتب شهادة في أعناقهم فتسألون عنها يوم القيامة وهذا كله ثابت في الدين أما قوله تعالى (* (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون) *) فثابت في الدين لفظا ومعنى في هذه السورة ما تلوناه آنفا فيها وأما قوله فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة فمعنى ثابت في الدين لفظا ومعنى فإن من التزم شيئا لزمه شرعا وهي المسألة الثانية والملتزم على قسمين أحدهما النذر وهو على قسمين
(٢٤١)