الجهاد فقال له تجاهد فتقتل وتنكح أهلك ويقسم مالك فخالفه فجاهد فقتل فحق على الله أن يدخله الجنة المسألة الثانية العشيرة الجماعة التي تبلغ عقد العشرة فما زاد ومنه المعاشرة وهي الاجتماع على الأمر بالعزم الكثير وقوله (* (وأموال اقترفتموها) *) أي اقتطعتموها من غيرها والكساد نقصان القيمة وقد تقدم حديث أبي هريرة في الصحيح أن رسول الله قال غزا نبي من الأنبياء فقال لا يتبعني رجل تزوج امرأة ولما يبن بها أو بنى دارا ولم يسكنها ' الحديث المسألة الثالثة قوله (* (فتربصوا حتى يأتي الله بأمره) *)) قوله (* (فتربصوا) *) صيغته الأمر ومعناه التهديد وأمر الله الذي يأتي فتح مكة على القول بأن المراد بمعنى الآية الهجرة ويكون أمر الله عقوبته التي تنزل بهم الذل والخزي حتى يغزوهم العدو في عقر دارهم ويسلبهم أموالهم الآية الحادية عشرة قوله تعالى (* (لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين) *) فيها ثلاث مسائل
(٤٦٤)