تقول عدد تام وليل تام قال (وتمت كلمة ربك - والله متم نوره - وأتممناها بعشر - فتم ميقات ربه).
توراة: التوراة التاء فيه مقلوب وأصله من الورى وبناؤها عند الكوفيين ووراة تفعلة، وقال بعضهم: هي تفعل نحو: تتفل وليس في كلامهم تفعل اسما وعند البصريين وورى هي فوعل نحو حوقل قال تعالى: (إنا أنزلنا التوراة فيها هدي ونور - ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل).
تارة: نخرجكم تارة أي مرة وكرة أخرى هو فيما قيل تار الجرح التأم.
تين: (والتين والزيتون) قيل هما جبلان وقيل هما المأكولان وتحقيق موردهما واختصاصهما يتعلق بما بعد هذا الكتاب توب: التوب ترك الذنب على أجمل الوجوه وهو أبلغ وجوه الاعتذار، فإن الاعتذار على ثلاثة أوجه: إما أن يقول المعتذر لم أفعل أو يقول فعلت لأجل كذا أو فعلت وأسأت وقد أقلعت ولا رابع لذلك، وهذا الأخير هو التوبة، والتوبة في الشرع ترك الذنب لقبحه والندم على ما فرط منه والعزيمة على ترك المعاودة وتدارك ما أمكنه أن يتدارك من الأعمال بالإعادة فمتى اجتمعت هذه الأربع فقد كمل شرائط التوبة. وتاب إلى الله تذكر ما يقتضى الإنابة نحو: (فتوبوا إلى الله جميعا - أفلا يتوبون إلى الله - وتاب الله عليه) أي قبل توبته منه (لقد تاب الله على النبي والمهاجرين - ثم تاب عليهم ليتوبوا - فتاب عليكم وعفا عنكم) والتائب يقال لباذل التوبة ولقابل التوبة فالعبد تائب إلى الله والله تائب على عبده والتواب العبد الكثير التوبة وذلك بتركه كل وقت بعض الذنوب على الترتيب حتى يصير تاركا لجميعه، وقد يقال لله ذلك لكثرة قبوله توبة العباد حالا بعد حال وقوله:
(ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا) أي التوبة التامة وهو الجمع بين ترك القبيح وتحرى الجميل: (عليه توكلت وإليه متاب - إنه هو التواب الرحيم) التيه: يقال تاه يتيه إذا تحير وتاه يتوه لغة في تاه يتيه، وفى قصة بني إسرائيل أربعين سنة يتيهون في الأرض، وتوهه وتيهه إذا حيره وطرحه، ووقع في التيه والتوه أي في مواضع الحيرة، ومفازة تيهاء تحير سالكوها.
التاءات: التاء في أول الكلمة للقسم نحو:
(تالله لأكيدن أصنامكم) وللمخاطب في الفعل المستقبل نحو: (تكره الناس)