فوقع في قلوب القوم شئ منها، فقالوا: استغنى عما في أيدينا / 144 / ب / أراد أن يحثنا على ذوي قرابته من بعده، ثم خرجوا فنزل جبرئيل فأخبره أن القوم قد اتهموك فيما قلت لهم. فأرسل إليهم فأتوه فقال لهم: أنشدكم بالله وما هداكم لدينه اتهمتموني فيما حدثتكم به على ذوي قرابتي؟ قالوا: لا يا رسول الله انك عندنا صادق بار، ونزل (أم يقولون افترى على الله كذبا) الآية [24 / الشورى] فقام القوم كلهم فقالوا: يا رسول الله فإنا نعهد أنك صادق ولكن وقع ذلك في قلوبنا وتكلمنا به وإنا نستغفر الله ونتوب إليه. فنزل: (وهو الذي يقبل التوبة عن عباده) [الآية 251 / الشورى].
836 - أخبرناه عقيل بن الحسين أخبرنا علي بن الحسين، حدثنا محمد بن عبيد الله [أخبرنا] أبو بكر محمد بن الحسن الآجري بمكة (1)، حدثنا علي بن عبد العزيز البغوي حدثنا أبو عبيد القاسم بن سلام، حدثنا حجاج بن منهال، حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت، عن أنس بن مالك.
قال حماد: وحدثني قتادة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس (2):