شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ٢ - الصفحة ٩٧
722 - حدثني أحمد بن علي الأصبهاني قال: أخبرنا أبو القاسم جعفر بن محمد الرازي قال؟ حدثنا عبد الرحمان بن أبي حاتم قال:
حدثنا أبو شيبة إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي قال:
حدثنا علي بن ثابت قال: أخبرنا أسباط، عن السدي، عن بلال بن مرداس عن شهر بن حوشب عن أم سلمة قالت: دخل علي رسول الله فأتته فاطمة بخزيرة فوضعتها بين يديه فقال: ادعي لي زوجك وابنيك. فدعتهم فطعموا وتحتهم كساء خيبري فجمع الكساء عليهم ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. فقالت أم سلمة: ألست من أهل بيتك؟ قال: إنك على خير وإلى خير.

(2) كذا في الأصل اليمني، وفي الأصل الكرماني. (أذهب عنا الرجس وطهرهم تطهيرا).
رواه أيضا أبو يعلى الموصلي في مسنده الورق: / 320 / / قال:
حدثنا حوثرة بن أشرس أبو عامر قال: أخبرني عقبة عن عن شهر بن حوشب عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم (أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم) قال لفاطمة: إيتيني بزوجك وابنيك. فجاءت بهم فألقى عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كساءا كان تحتي خيبريا أصبناه من خيبر ثم قال: اللهم هؤلاء آل محمد عليه السلام فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد كما جعلتها على إبراهيم إنك حميد مجيد.
قالت أم سلمة: فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم من يدي وقال: إنك على خير.
أقول: والحديث يأتي بسند المصنف عن أبي يعلى تحت الرقم: (752) ورواه أيضا عن أبي يعلى ابن عدي في ترجمة عقبة بن عبد الله الأصم الرفاعي من كتاب الكامل، ج 5 ص 1917، ط دار الفكر.
(٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 91 92 94 95 96 97 98 99 100 101 102 ... » »»