شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ٢ - الصفحة ١٠٢
و (رواه أيضا) أبو إسرائيل الملائي عن زبيد:
731 - حدثنا الجوهري قال: أخبرنا محمد بن عمران قال: أخبرنا علي بن محمد، قال: حدثني الحسين بن الحكم، قال: حدثنا مالك بن إسماعيل، عن أبي إسرائيل الملائي، عن زبيد:
عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة أن الآية نزلت في بيتها والنبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين فيه (1) فأخذ (النبي) عباءا فجللهم / 127 / ب / بها ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. فقلت - وأنا عند عتبة الباب -: يا رسول الله وأنا منهم - أو معهم -؟ قال: إنك إلى خير

(1) كذا في النسخة اليمنية وفيها: (فأخذ عباءة...).
ولفظة: (فيه) غير موجودة في المخطوطة التي عندي من تفسير الحبري ولا في النسخة الكرمانية من شواهد التنزيل.
وهذا هو الحديث: (32) من تفسير الحبري الورق 22 ب / وفيه: (إنك لعلى خير).
وأما حديث. هلال بن مقلاص، فقد رواه الطبري في تفسير الآية الكريمة من تفسيره:
ج 22 / 6 قال:
حدثني موسى بن عبد الرحمان المسروقي، قال حدثنا يحيى بن إبراهيم بن سويد النخعي، عن هلال - يعني ابن مقلاص - عن زبيد:
عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم عندي وعلي وفاطمة والحسن والحسين، فجعلت لهم خزيرة فأكلوا وناموا، وغطى عليهم عباءة أو قطيفة، ثم قال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا)
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»