شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ٢ - الصفحة ٩٦
و (رواه أيضا) شهر بن حوشب عن أم سلمة، ورواه عن شهر جماعة:
721 - أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد الفقيه، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: حدثنا عبد الرحمان بن محمد بن إدريس قال: أخبرنا أحمد بن يحيى الصوفي ت قال: حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل قال: حدثنا جعفر الأحمر، عن الأجلح، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة.
قال: وأخبرنا عبد الله قال: أخبرنا إسحاق بن أحمد الفارسي قال: حدثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق قال / 126 / أ / سمعت أبي قال: حدثنا أبو حمزة، عن الأجلح:
عن شهر بن حوشب أنه كان جالسا عند أم سلمة إذ قالت: جاءت فاطمة تحمل قدرا لها فيها خزيرة (1) فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أين ابن عمك؟ قالت: في البيت. قال: فادعيه وادعي أبني معه. فدعتهم فطعموا. ثم أخذ كساءا خيبريا كنا نبسطه في بيتنا فتجلله هو وهم ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي أذهب عنا الرجس وطهرنا تطهيرا (2) قالت: فقلت يا رسول الله ألسنا من أهلك؟ قال: بلى أنت على خير.
(هذا) لفظ إسحاق وأنا جمعته

(١) قال ابن الأثير قي مادة " خزر " من كتاب النهاية، الخزيرة: لحم يقطع صغارا ويصب عليه ماء كثير، فإذا نضج. ذر عليه الدقيق، فإن لم يكن فيها لحم فهي عصيدة.
وقيل: هي حسا من دقيق ودسم.
وقيل. إذا كان من دقيق فهي حريرة، وإذا كان من نخالة فهو خزيرة.
(٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 89 91 92 94 95 96 97 98 99 100 101 ... » »»