شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ٢ - الصفحة ٨٣
و (رواه) أبو الجارود عن أبي داود، فيه أيضا (1)، 703 - أخبرني أبو بكر، قال. أخبرنا أبو عمرو، قال: أخبرنا الحسن قال. حدثنا ابن أبي شيبة قال: حدثنا يحيى بن يعلى الأسلمي به (وساق الكلام إلى أن قال:) كلما خرج إلى صلاة الفجر مر بباب فاطمة فيقول بذلك.

(1) رواه في الحديث: (39) في آخر ما أورده قي تفسير آية التطهير من تفسيره الورق 26 وقي ط 1، ص 76 قال:
حدثنا إسماعيل بن صبيح قال: أنبأني أبو الجارود؟ قال: حدثني يحيى بن مساور، عن أبي الجارود (كذا) (عن أبي داود): عن أبي الحمراء قال: والله لرأيت رسول الله صلى الله عليه تسعة أشهر - أو عشرة (أشهر) - عند كل صلاة فجر يحرج من بيته حتى يأخذ بعضادتي باب علي (عليه السلام) ثم يقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فيقول علي وفاطمة والحسن والحسين: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته. ثم يقول: الصلاة يرحمكم الله (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت وبطهركم تطهيرا)، ثم ينصرف إلى مصلاه.
ورواه أيضا ابن عدي في آخر ترجمة أبي داود الأعمى نفيع بن الحارث السبيعي من كتاب الكامل. ج 6 ص 2524 قال:
حدثنا أبو عروبة الحراني، حدثنا محمد بن سعيد الأنصاري حدثنا مخلد - يعني ابن يزيد - عن يونس - يعني ابن أبي إسحاق - عن نفيع بن الحارث قال: حدثني أبو الحمراء قال: رابطت بالمدينة سبعة أشهر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طلع الفجر جاء إلى باب علي وفاطمة فقال: الصلاة الصلاة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
وليلاحظ الحديث، (511) من مناقب محمد بن سليمان الكوفي الورق 120 / أ /.
والحديث رواه أيضا الطبري في كتاب الذيل المذيل - كما في منتخبه ص 589 - قال:
حدثنا عبد الأعلى بن واصل وسفيان بن وكيع قالا، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين قال:
حدثنا يونس بن أبي إسحاق قال: أخبرني أبو داوود.
عن أبي الحمراء قال: رابطت المدينة سبعة أشهر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طلع الفجر جاء إلى باب علي وفاطمة عليهما السلام فقال. الصلاة الصلاة (إنما يربد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)، وقد تقدم نقل الحديث عن تفسير آية التطهير من تفسير الطبري، ج 22 ص 6 في تعليق الحديث، (696) ص 49 ط 1.
(٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 ... » »»