شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ٢ - الصفحة ٤٧٨
(209) ومن سورة والعصر (أيضا نزل) فيها (المستثنى من) قوله تعالى (1):
(والعصر، إن الانسان لفي خسر) (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) (2) (1 / العصر: 103) 1153 - حدثني أبو القاسم عبد الخالق بن علي (بن عبد الخالق بن إسحاق المؤذن) المحتسب (3) أخبرنا أبو بكر محمد بن يوسف بن حاتم بن نصر حدثنا الحسن بن عثمان.

(1) ما بين المعقوفات زدنا تصحيحا للكلام وتحفظا على سياق المصنف، وكان حق المقام أن يقول: وفيها ورد أيضا ما استثناه الله تعالى من قوله: (والعصر إن الانسان لفي خسر) أو أنهم أراد الله تعالى من ذيل قوله: (والعصر إن الانسان لفي خسر). الخ. كإرادة أكمل أفراد العام والمطلق منهما. أو ما يؤدي معناهما.
ثم إن الآية الكريمة ذكرها أيضا السيد البحراني في الباب: (93) من غاية المرام ص 385.
(2) ما وضعناه بين المعقوفين من السورة الكريمة مأخوذ من روايات المصنف في المقام ومن كلامه، فإنه ذكر ما بين القوسين من السورة ثم قال: إلى آخر الآيات.
(3) ما بين المعقوفين كان في الأصل بياضا، وأخذناه من ترجمة عبد الخالق من كتاب منتخب السياق - كما يمر عليك الان حرفيا - والظاهر أنه هو الذي تقدم في الحديث: (490) من ج 1، ص 360، وفي الحديث: (890) في ج 2 ص 184، ولكن في الثاني لم يكنه بأبي القاسم ولم ينعته بالمحتسب، ولم يذكر أيضا أباه، وكيف كان فقد ذكره صاحب منتخب السياق ذيل تاريخ نيسابور، تحت الرقم: (1188) من كتاب منتخب السياق الورق 104 / ب / وفي ط 1، ص 544 قال:
(٤٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 473 474 475 476 477 478 479 480 481 482 483 ... » »»