شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ٢ - الصفحة ٤٨١
عن أبي بن كعب قال: قرأت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (والعصر، إن الانسان لفي خسر) فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما تفسيرها؟ فقال: (والعصر) قسم من الله، أقسم ربكم بآخر النهار أن الانسان لفي خسر (وهو) أبو جهل بن هشام (وتواصوا بالصبر) (هو) علي (1).
1156 - أخبرنا محمد بن علي بن محمد بن الحسن الجرجاني أخبرنا أبي (قال:) حدثنا أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن سليمان المقرئ، أخبرنا (2) الحسين بن محمد بن عفير الأنصاري (قال) حدثنا الحجاج بن يوسف بن قتيبة الأصبهاني (قال:) حدثنا بشر بن الحسين،

١١٥٦ - ورواه أيضا أبو نعيم الأصبهاني في كتاب: (ما نزل من القرآن في علي) على ما في الباب ٢٢ من خصائص الوحي قال:
حدنا أحمد بن محمد بن الصبيح، قال: حدثنا حجاج بن يوسف، قال: حدثنا بشر بن الحسين عن الزبير بن عدي:
عن الضحاك في قوله تعالى: (والعصر إن الانسان لفي خسر) (قال:) يعني أبا جهل لعنه الله. (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) قال: (هو) علي عليه السلام.
ورواه الحافظ السروي مرسلا عن (أبي علي) الحداد، عن أبي نعيم في عنوان: (إنه مع الحق والحق معه) من مناقب آل أبي طالب: ج ٢ ص ٢٦٠.
(١) كذا في النسخة اليمنية عدا ما بين المعقوفات، ومن قوله: (ابن هشام) إلى آخره سقط عن النسخة الكرمانية وبعده فيها بياض قدر سطرين يساويان خمسة عشر كلمة.
والحديث رواه أيضا ابن مردويه في كتاب مناقب علي عليه السلام عن ابن عباس قال: (إن الانسان لفي خسر) يعني أبا جهل (إلا الذين آمنوا...) علي وسلمان.
وعنه عن ابن عباس في قوله تعالى: (وتواصوا بالصبر) قال: أنها نزلت في علي عليه السلام.
هكذا رواه عنه الأربلي في عنوان: (ما نزل من القرآن في شأن علي) من كشف الغمة: ج ١، ص 320.
(2) كلمة: (أخبرنا) كانت في الأصل: (إن) والظاهر أنه كان (أنا) الذي يراد منه في كتب المحدثين (أخبرنا) أو (أنبأنا) فصحفه الكاتب بقوله: (إن). ويحتمل أيضا أنه كان في الأصل: (ابن فصحف، والأول أقرب بحسب الاحتمال ولكن لا بد من التثبت.
(٤٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 476 477 478 479 480 481 482 483 484 485 486 ... » »»