شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ٢ - الصفحة ٤٤٢
عن عمار بن ياسر قال: كنت أنا وعلي رفيقين في غزوة ذات العسيرة فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه وآله وأقام بها، رأينا ناسا من بني مدلج يعملون في عين لهم في نخل، فقال لي علي: يا أبا اليقظان هل لك أن نأتي هؤلاء فننظر كيف يعملون. فجئناهم فنظرنا إلى عملهم ساعة ثم غشينا النوم فانطلقت أنا وعلي فاضطجعنا، في صور من النخل في دقعاء من التراب فنمنا فوالله ما أيقظنا إلا رسول الله صلى الله عليه وآله يحركنا برجله، وقد تتربنا من تلك الدقعاء،! فقال رسول الله (لعلي: قم) يا أبا تراب - لما رأى عليه من التراب فقال:
ألا أحدثكم بأشقى الرجلين؟ قلنا: بلى يا رسول الله. قال: أحيمر ثمود الذي عقر الناقة، والذي يضربك يا علي على هذه - يعني قرنه - حتى تبل من الدم هذه. يعني لحيته.
وذكر أيضا في الباب شواهد أخر لما مر.
وهذا الحديث رواه أيضا ابن حنبل في مسند عمار من مسنده ج 4 ص 263.
ورواه أيضا ابن عساكر بسندين آخرين عن ابن إسحاق مع شواهد أخر تحت الرقم: (1398) وتواليه من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج 3 ص 348 ط 2 قال:
أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو الحسين بن النقور، أنبأنا أبو طاهر المخلص، أنبأنا أبو الحسين رضوان بن أحمد.
وأنبأنا أبو بكر الشيروي - وحدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن حبيب عنه - أنبأنا أبو بكر الحيري، أنبأنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قالا: أنبأنا أحمد بن عبد الجبار، أنبأنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، حدثني يزيد بن محمد بن خيثم عن محمد بن كعب القرظي (قال:) حدثني أبوك محمد بن خيثم المحاربي، عن عمار بن ياسر، قال: كنت أنا وعلي بن أبي طالب رفيقين في غزوة العسيرة الخ.
ورواه أيضا ابن أبي حاتم كما في تفسير السورة المباركة من تفسير ابن كثير: ج 4 ص 517 - قال:
حدثنا أبو زرعة حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا عيسى بن يونس حدثنا محمد بن إسحاق، حدثني يزيد بن محمد بن خيثم عن محمد بن كعب القرظي عن محمد بن خثيم بن يزيد عن عمار بن ياسر..
ورواه أيضا النسائي في الحديث (152) من كتاب الخصائص ص 129، وفي ط بيروت ص 279.
ورواه أيضا المتقي ولكن باختصار تحت الرقم: (357) من باب فضائل علي عليه السلام من كتاب كنز العمال: ج 15، ص 123، نقلا عن أحمد في مسنده، والبغوي والطبراني في المعجم الكبير، والحاكم في المستدرك وابن مردويه وأبو نعيم في المعرفة.
ورواه أيضا الهيثمي في مجمع الزوائد: ج 9 6 ء 13، عن أحمد والطبراني والبزار - باختصار - (*)
(٤٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 437 438 439 440 441 442 443 444 445 446 447 ... » »»