شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ٢ - الصفحة ٣٨٥
1034 - وأخبرنا عثمان أخبرنا فرات بن إبراهيم الكوفي (1) (قال:) حدثنا الحسين بن محمد بن مصعب البجلي (قال:) حدثنا أبو عمارة محمد بن أحمد المهدي حدثنا محمد بن أبي معشر المدني، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال:
أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعضد علي بن أبي طالب يوم غدير خم ثم قال: من كنت مولاه فهذا مولاه. فقام إليه أعرابي فقال:
دعوتنا أن نشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله فصدقنا (ك) وأمرتنا بالصلاة والصيام فصلينا وصمنا، وبالزكاة فأدينا فلم تقنعك إلا أن تفعل هذا؟! فهذا عن الله أم عنك؟! قال: عن الله لا عني. قال: الله الذي لا إله إلا هو لهذا عن الله لا عنك؟!! قال: نعم ثلاثا فقام الاعرابي مسرعا إلى بعيره وهو يقول: (اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك) الآية، فما استتم الكلمات حتى نزلت نار من السماء فأحرقته وأنزل الله في عقب ذلك (سال سائل - إلى (قوله) - دافع).

(١) وهذا هو الحديث الأول من تفسير الآية الكريمة من تفسير فرات ص ١٨٩، وهو أطول مما هنا.
وانظر تفسير الآية: (٣٣) من سورة الأنفال من تفسير البرهان: ج ٢ ص ٧٩.
وسعيد بن أبي سعيد المقبري من رجال الصحاح الست أيضا مترجم في تهذيب التهذيب:
ج ٤ ص ٣٨
.
ثم إن الحديث أورده جم غفير من علماء السنة في تفاسيرهم وقد رواه العلامة الأميني عن ثلاثين مصدرا من كتب علماء السنة من أحب الوقوف عليها فعليه بكتاب الغدير: ج ١، ص 239 - 247.
(٣٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 380 381 382 383 384 385 386 387 388 389 390 ... » »»