شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ٢ - الصفحة ٣٨٦
(183) ومن سورة الجن (أيضا نزل) فيها قوله تعالى (جل ذكره (خ)):
(ومن يعرض عن ذكر ربه) (يسلكه عذابا صعدا) (16 / الجن: 72) (1) 1035 - فرات (ابن إبراهيم (2)) قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري قال: حدثني محمد بن أحمد المدائني قال: حدثني هارون بن مسلم، عن الحسين بن علوان، عن علي بن غراب، عن الكلبي، عن أبي صالح:
عن ابن عباس في قوله تعالى: (ومن يعرض عن ذكر ربه) قال:
ذكر ربه ولاية علي بن أبي طالب عليه وعلى أولاده السلام.

(١) ما بين المعقوفين تفصيل لما أشار إليه المصنف، وكان في الأصل هكذا: (ومن يعرض عن ذكر ربه) الآية.
قال الطبرسي في مجمع البيان: قرأ أهل العراق - غير أبي عمرو - (يسلكه) بالياء والباقون بالنون من قرأ بالياء (حجته) تقدم ذكر الغيبة، ومن قرأ بالنون (يقول:) هو مثل قوله: (وآتينا موسى الكتاب) بعد قوله: (سبحان الذي أسرى). والصعد - كسبب -: الغليظ الصعب المتصعب في العظم.
(2) ذكره في الحديث الأخير من تفسير الآية الكريمة من تفسيره ص 194.
(٣٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 381 382 383 384 385 386 387 388 389 390 391 ... » »»