شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ٢ - الصفحة ٣١٤

في أحد بعدي.
ورواه أيضا الكنجي الشافعي في الباب ٢٩ من كتاب كفاية الطالب ص ١٣٥، ولكن على وجه آخر.
والحديث: رواه أيضا ابن المغازلي تحت الرقم: (٣٧٥) من مناقبه ص ٣٢٤ قال:
أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، حدثنا أبو عمر محمد بن العباس بن حيويه الخزاز إذنا، حدثنا أبو عبيد، حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني، حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمان الأشجعي عن سفيان بن سعيد، عن عثمان بن المغيرة الثقفي عن سالم بن أبي الجعد، عن علي بن علقمة، عن علي بن أبي طالب قال: لما نزلت (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بن يدي نجواكم صدقة) قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: كم ترى أدينار؟ قلت: لا يطيقونه. قال: فكم ترى؟ قلت شعيرة. قال: إنك لزهيد.
قال: فنزلت (أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقة) قال: فبي خفف الله عن (هذه) الأمة.
ورواه عنه ابن بطريق في الفصل: (٢١) من كتاب العمدة ص ٩٣.
ورواه أيضا الطبري في تفسير الآية الكريمة من تفسيره: ج ٢٨ ص ٢١ قال:
حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا مهران، عن سفيان، عن عثمان بن أبي المغيرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن علي بن علقمة الأنباري:
عن علي قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما ترى؟ دينار؟ قال: لا يطيقون. قال:
نصف دينار؟ قال: لا يطيقون. قال: ما ترى؟ قال: شعيرة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: إنك لزهيد. قال علي رضي الله عنه: فبي خفف الله عن هذه الأمة.
أقول: ورواه العصامي مرسلا في سمط النجوم: ج ٢ ص ٤٧٤ وقال أخرجه أبو حاتم.
ورواه أيضا النسائي في الحديث: (١٥١) من كتاب الخصائص ص ٢٧٦ ط بيروت، وفي ط ص ٣٩ وفي ط ص ١٣٨، بسنده عن أمير المؤمنين عليه السلام، ورواه أيضا الترمذي في أبواب تفسير القرآن تحت الرقم: (3355) من صحيحه: ج 5 ص 80 وفي ط: ج 2 ص 227 عنه عليه السلام وقال: معنى قوله: شعيرة يعني وزن شعيرة من ذهب.
وذكره أيضا الفخر الرازي في تفسير الآية الكريمة من تفسيره وقال: معنى قوله صلى الله عليه وآله: (إنك لزهيد): إنك قليل المال فقدرت على حسب حالك.
(٣١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 ... » »»