شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ٢ - الصفحة ٢٠٧

الذين [ظ] كان ينزل فيهم ومنهم يصعد، ونحن الذين افترض الله مودتنا وولايتنا [في قوله جل وعلا:] (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى).
ورواه أيضا الحاكم في باب مناقب الإمام الحسن من المستدرك: ج ٣ ص ١٧٢.
ورواه أيضا أبو الفرج بأسانيد في ترجمة الإمام الحسن عليه السلام من كتاب مقاتل الطالبيين ص ٥٠.
ورواه أيضا محمد بن العباس الماهيار - كما رواه عنه البحراني في الحديث: (١١) من من تفسير الآية الكريمة من تفسير البرهان: ج ٤ ص ١٢٤، قال:
حدثنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي عن أبي محمد إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن محمد بن جعفر، قال: حدثني عمي علي بن جعفر، عن الحسين بن زيد، عن الحسن بن زيد عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: خطب الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام حين قتل علي عليه السلام ثم قال:
وأنا من أهل بيت افترض الله مودتهم على كل مسلم حيث يقول: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى، ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا) فاقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت وقد رواه أيضا الحافظ الطبراني بسنده عن الصحابي الجليل عمرو بن واثلة قال:
[و] عن أبي الطفيل قال: خطبنا الحسن بن علي بن أبي طالب [عليهما السلام] فحمد الله وأثنى عليه وذكر أمير المؤمنين عليا رضي الله عنه خاتم الأوصياء ووصي الأنبياء وأمين الصديقين والشهداء ثم قال:
يا أيها الناس لقد فارقكم رجل ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون [و] لقد كان رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم يعطيه الراية فيقاتل جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره فما يرجع حتى يفتح الله عليه.
ولقد قبضه الله في الليلة التي قبض فيها وصي موسى وعرج بروحه في الليلة التي عرج فيها بروح عيسى بن مريم وفي الليلة التي أنزل الله عز وجل فيها الفرقان والله ما ترك ذهبا ولا فضة وما في بيت ماله إلا سبعمائة وخمسون درهما فضلت من عطائه أراد أن يشتري بها خادما لام كلثوم. ثم قال:
من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن محمد صلى الله عليه [وآله] وسلم - ثم تلا هذه الأيد [من] قول يوسف (واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب) - ثم أخذ في كتاب الله ثم قال:
أنا ابن البشير [و] أنا ابن النذير وأنا ابن النبي [و] أنا ابن الداعي إلى الله بإذنه وأنا ابن السراج المنير وأنا ابن الذي أرسل رحمة للعالمين وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وأنا من أهل البيت الذين افترض الله عز وجل مودتهم وولايتهم فقال فيما أنزل على محمد صلى الله عليه [وآله] وسلم: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى).
هكذا رواه الهيثمي - عدا ما وضعناه بين المعقوفات - في عنوان: " باب خطبة [الامام] الحسن بن علي... " من كتاب مجمع الزوائد: ج ٩ ص ١٤٦، وأشار إلى مصادر أخر أيضا للحديث أو لبعض فقراته
(٢٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 ... » »»