شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ٢ - الصفحة ٢٠٩
و [ورد أيضا] عن المفسرين من التابعين:
839 - أخبرنا محمد بن موسى بن شاذان حدثنا محمد بن يعقوب بن سنان، حدثنا الحسن بن علي بن عفان، حدثنا أبو أسامة؟ عن ابن بكير، عن عكرمة قال:
لم يكن بطن من بطون قريش إلا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم فيه قرابة فقال: قل لا أسألكم عليه أجرا إلا أن تصلوا قرابتي.
840 - أخبرنا أبو بكر ابن عباسة، أخبرنا أبو محمد الدهان، أخبرنا إبراهيم الأنماطي حدثنا لوين حدثنا شريك، عن أبي إسحاق:
عن عمرو بن شعيب، [في] قوله (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) قال: في قرابة رسول الله صلى الله عليه.

المري [كذا] عن السدي عن أبي الديلم قال: لما جئ بعلي بن الحسين رضي الله عنهما أسيرا فأقيم على درج دمشق، قام رجل من أهل الشام فقال: الحمد لله الذي قتلكم واستأصلكم وقطع قرن الفتنة!! فقال له علي بن الحسين رضي الله عنه، أقرأت القرآن؟ قال:
نعم. قال: أقرأت آل حم؟ قال: قرأت القران ولم أقرأ آل حم. قال: [أ] أما قرأت (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى)؟ قال: وإنكم لأنتم هم؟ قال: نعم.
ورواه أيضا السيد البحراني في الباب، (٥) من غاية المرام ص ٣٠٦.
ورواه ابن حجر أيضا في كتاب الصواعق ص ١٠١، وقال: أخرجه الطبراني.
وعن حكيم بن جبير عن حبيب بن أبي ثابت قال: كنت أجالس أشياخا إذ مر علينا علي بن الحسين وقد كان بينه وبين أناس من قريش منازعة في امرأة تزوجها منهم لم يرض منكحها، فقال أشياخ الأنصار: ألا دعوتنا أمس لما كان بينك وبين بني فلان؟ إن أشياخنا حدثونا أنهم أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا محمد ألا نخرج إليك من أموالنا لما أعطانا الله بك وفضلنا بك وأكرمنا بك؟ فأنزل الله تعالى: (قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربى) ونحن ند لكم على الناس.
هكذا رواه ابن الأثير وقال: أخرجه ابن مندة كما في ترجمة حبيب بن أبي ثابت من كتاب أسد الغابة: ج ٥ ص ٣٦٧ ط 1.
(٢٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 ... » »»