شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ٢ - الصفحة ١٤٥
وأما حديث ابن عباس فقد رواه الحاكم في الحديث: (49) من باب مناقب علي عليه السلام من المستدرك: ج 3 ص 121 قال:
أخبرني محمد بن أحمد بن تميم القنطري حدثنا أبو قلابة الرقاشي حدثنا أبو عاصم، عن عبد الله بن المؤمل (قال:) حدثني أبو بكر ابن عبيد الله بن أبي مليكة، عن أبيه قال:
جاء رجل من أهل الشام فسب عليا عند ابن عباس فحصبه ابن عباس فقال (له): يا عدو الله آذيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا أليما) لو كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيا لآذيته، قال الحاكم: هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبي: صحيح.
وقريبا منه رواه ابن المغازلي بسنده عن ابن عباس تحت الرقم: (76) من مناقب أمير المؤمنين ص 52 قال:
أخبرنا أحمد بن المظفر بن أحمد العطار، حدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان المزني الحافظ، حدثنا أبو الحسن علي بن الحسين بن سعيد المقري بنيل واسط، حدثنا الحسن بن الصباح الزعفراني (ظ) أنبأنا سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد عن ابن عباس قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ أقبل علي بن أبي طالب غضبان، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ما أغضبك؟ قال: آذوني فيك بنو عمك!! فقام رسول الله صلى الله عليه وآله مغضبا فقال: يا أيها الناس من أذى عليا فقد آذاني!! إن عليا أولكم إيمانا وأوفاكم بعهد الله، يا أيها الناس من أذى عليا بعث يوم القيامة يهوديا أو نصرانيا.
وأما رواية عمرو بن شاس فقد رواه ابن حبان في فضائل علي عليه السلام من صحيحه:
ج 2 / الورق 177 / قال:
أخبرنا الحسن بن سفيان، أنبأنا أبو بكر، أنبأنا مالك بن إسماعيل، أنبأنا مسعود بن سعد، أنبأنا محمد بن إسحاق، عن الفضل بن معقل، عن عبد الله بن نيار الأسلمي:
عن عمرو بن شاس قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد آذيتني. قلت، يا رسول الله ما أحب أن أوذيك. قال: من آذى عليا فقد آذاني.
قال أبو حاتم: (الفضل) هذا هو الفضل بن عبد الله بن معقل بن سنان الأشجعي نسبه ابن إسحاق إلى جده، ومسعود بن سعد الجعفي كوفي كنيته أبو سعد.
وقريب منه سندا ومتنا في أمالي عيسى بن علي الجراح الورق 16.
ورواه أيضا الشيخ منتجب الدين في الحديث: (37) من أربعينه.
أقول: ورواه ابن عساكر قي الحديث: (494) وتواليه من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج 1، من 42 ط 2، بطرق ستة مع وجه الكلام وعلته، عن عمرو بن شاس، (*)
(١٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 140 141 142 143 144 145 146 147 149 150 151 ... » »»