عن أم سلمة قالت: أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منزلي فقال لي: لا تأذني لأحد علي. فجاءت فاطمة فلم أستطع أن أحجبها عن أبيها، ثم جاء الحسن فلم أستطع أن أحجبه عن أمه وجده، ثم جاء الحسين فلم أستطع أن أحجبه عن أمه وجده وأخيه، ثم جاء علي فلم أستطع أن أحجبه عن زوجته وابنيه، قالت: فجمعهم رسول الله حوله وتحته كساء خيبري فجللهم رسول الله جميعا ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. فقلت: يا رسول الله وأنا معهم؟ فوالله ما قال: وأنت معهم ولكنه قال: إنك على خير، وإلى خير.
فنزلت عليه: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
و (رواه أيضا) سالم / 134 / ب / (بن عبد الله) عن عطية، عن أبي سعيد الخدري:
766 - أخبرنا الحاكم الوالد أبو محمد رحمه الله أن أبا حفص (عمر بن أحمد) بن شاهين أخبرهم ببغداد، (قال:) حدثنا عبد الله بن سليمان، حدثنا إسحاق بن إبراهيم النهشلي حدثنا الكرماني بن عمرو، قال: حدثنا أبو حماد سالم بن عبد الله (1) (قال:):
حدثنا عطية العوفي،. عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال حين نزلت (وأمر أهلك بالصلاة) (132 / طه: 20) كان النبي يجئ إلى باب علي صلاة الغداة ثمانية أشهر. يقول: الصلاة رحمكم الله (2) (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس) الآية.