شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ١ - الصفحة ٣٥٦
[62] وفيها [نزل أيضا] قوله عز اسمه:
(* فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك [أن يقولوا لولا انزل عليه كنز أو جاء معه ملك إنما أنت نذير والله على كل شئ وكيل *)] [12 / هود: 11] 368 - أبو النضر العياشي في تفسيره قال: حدثنا محمد بن يزداد، قال: حدثني محمد بن علي الحداد، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن برقان، عن ميمون بن مهران، وليث بن سعد المصري (1):
عن جابر بن أرقم، عن أخيه زيد بن أرقم قال: إن جبرئيل الروح الأمين نزل على رسول الله بولاية علي بن أبي طالب عشية عرفة فضاق بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم مخافة تكذيب أهل الإفك والنفاق / 67 / أ / فدعا قوما أنا فيهم فاستشارهم في ذلك ليقوم به في الموسم فلم ندر ما نقول له، فبكى [النبي] في صلى الله عليه وسلم فقال له جبرئيل: يا محمد أجزعت من أمر الله؟
فقال: كلا يا جبرئيل ولكن قد علم ربي ما لقيت من قريش إذ لم يقروا لي بالرسالة حتى أمرني بجهادهم وأهبط إلي جنودا من السماء فنصروني فكيف يقرون لعلي من بعدي فانصرف عنه جبرئيل فنزل عليه (* فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك *).

٣٦٨ - وهذا هو الحديث: (١٠) من تفسير سورة هود من تفسير العياشي: ج ٢ ص ١٤١، ط ١.
ورواه البحراني في تفسير الآية الكريمة من تفسير البرهان: ج ٢ / 210 ولم يشر إلى مصدره.
وأيضا روى البحراني قبله حديثا مطولا في هذا المعنى نقلا عن الشيخ الطوسي عن المفيد.
(1) وليث بن سعد هذا مع ميمون وجعفر بن برقان من رجال صحاح أهل السنة مترجمون في كتاب تهذيب التهذيب.
(٣٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 351 352 353 354 355 356 357 358 359 360 361 ... » »»