تفسير السمعاني - السمعاني - ج ٦ - الصفحة ٢١٧
بسم الله الرحمن الرحيم * (والفجر (1) وليال عشر (2) والشفع والوتر (3))) تفسير سورة الفجر وهي مكية قوله تعالى: * (والفجر) روى أبو صالح عن ابن عباس: أنه فجر المحرم، وذلك أول يوم منه، وفي رواية أخرى عنه: أنه فجر يوم النحر، ويقال: هو الفجر في كل الأيام.
وقوله: * (وليال عشر) أكثر الأقاويل: أنها عشر ذي الحجة، وعن ا بن عباس في رواية: أنها العشر الأخير من رمضان، وعن مسروق: أنها العشر التي قال الله تعالى في قصة موسى: * (وأتممناها بعشر) وعن بعضهم: أنها العشر الأول من المحرم.
وقوله: * (والشفع والوتر) روى عمران بن حصين عن النبي: ' (أنه) الصلاة، منها شفع، ومنها وتر ' رواه أبو عيسى في جامعه.
والقول الثاني: أن الشفع هو يوم نحر، والوتر يوم عرفة، وروى بعضهم هذا مرفوعا
(٢١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 ... » »»