@ * (بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون (46) وكذلك أنزلنا إليك الكتاب فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به ومن هؤلاء من يؤمن به وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون (47) وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك) * * منسوخة بآية السيف.
وقوله: * (وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم) (روي عن النبي هم أنه قال: ' إذا أخبركم أهل الكتاب بشيء لم تعرفوه فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم، ولكن قولوا: * (آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم) وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون ') '.
قوله تعالى: * (وكذلك أنزلنا إليك الكتاب) أي: كما بعثناك بالحق أنزلنا إليك الكتاب.
وقوله: * (فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به) أي: يصدقون به، وقوله: * (ومن هؤلاء من يؤمن به) أي: ومن المشركين من يصدق به، فقوله: * (هؤلاء) إشارة إلى المشركين الذين كانوا بمكة.
قوله تعالى: * (وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون) ظاهر المعنى.
قوله تعالى: * (وما كنت تتلو من قبله من كتاب) أي: من قبل بعثنا إياك، وإنزال القرآن عليك.
وقوله: * (ولا تخطه بيمينك) أي: لم تكن تقرأ ولا تكتب.
وقوله: * (إذا لارتاب المبطلون) أي: إذا لشك الكافرون لو قرأت وكتبت، أما أهل الشرك وكانوا يزعمون أنه قرأ من كتب الأولين وانتسخ منها، وأما أهل الكتاب فقد