تفسير السمعاني - السمعاني - ج ٣ - الصفحة ٤٧٠
* (وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها ولكم فيها منافع كثيرة ومنها تأكلون (21) وعليها وعلى الفلك تحملون (22) ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه) * * (سود المحاجر لا يقرأن بالسور *) أي: لا يقرأن السور.
وقوله: * (وصبغ للآكلين). وقرئ: ' وصباغ للآكلين '، وهو في الشاذ، مثل لبس ولباس، ومعناه: (وإدام) للآكلين، فإن الخبز إذا غمس فيه أي: في الزيت انصبغ به بمعنى تلون، والإدام كل ما يؤكل مع الخبر عادة، سواء انصبغ به الخبر أو لم ينصبغ، روي عن النبي أنه أخذ لقمة وتمرة، وقال: ' هذه إدام هذه '.
وعنه أنه قال: ' سيد إدام أهل الجنة اللحم '.
قوله تعالى: * (وإن لكم في الأنعام لعبرة) يعني الآية: تعتبرون بها.
وقوله: * (نسقيكم مما في بطونها) أي: اللبن.
وقوله: * (ولكم فيها منافع كثيرة ومنها تأكلون) يعني: من لحومها * (وعليها وعلى الفلك تحملون) ظاهر المعنى.
(٤٧٠)
مفاتيح البحث: الأكل (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 465 466 467 468 469 470 471 472 473 474 475 ... » »»