تفسير السمعاني - السمعاني - ج ٣ - الصفحة ٣٩٣
* (عابدين (73) ولوطا آتيناه حكما وعلما ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث إنهم كانوا قوم سوء فاسقين (74) وأدخلناه في رحمتنا إنه من الصالحين (75) ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم (76) ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا إنهم كانوا قوم سوء فأغرقناهم أجمعين (77) وداود وسليمان إذ) * * قوله تعالى: * (ولوطا آتيناه حكما وعلما) وقوله: * (ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث) القرية: هي سدوم، وأما الخبائث قيل: إتيانهم الذكور، ويقال هو: [التضارط] في الأندية.
وقوله: * (إنهم كانوا قوم سوء فاسقين) ظاهر المعنى.
قوله تعالى: * (وأدخلناه في رحمتنا إنه من الصالحين) ظاهر المعنى.
قوله تعالى: * (ونوحا إذ نادى من قبل) نداؤه هو قوله: * (أني مغلوب فانتصر)، (وقيل هو قوله:) * (رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا).
وقوله: * (فاستجبنا له) أي: أجبناه.
وقوله: * (فنجيناه وقومه من الكرب العظيم) في القصة: أنه كان أطول الأنبياء عمرا، وأشد الأنبياء بلاء، وروي أنه كان يضرب في اليوم سبعين مرة.
وقوله: * (من الكرب العظيم) أي: من الغرق، وقيل: من الغم والضيق.
قوله تعالى: * (ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا) أي: منعناه وحفظناه.
* (إنهم كانوا قوم سوء فأغرقناهم أجمعين) ظاهر المعنى.
قوله تعالى: * (وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث) اختلف القول في الحرث:
(٣٩٣)
مفاتيح البحث: الضرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 388 389 390 391 392 393 394 395 396 397 398 ... » »»