* (أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون (62) الذين آمنوا وكانوا يتقون (63) لهم) * * والرابع: هو أن أولياء الله من إذا رؤوا [ذكر] الله.
وفي بعض الأخبار المرفوعة إلى النبي: ' سئل من أولياء الله؟ فقال الذين إذا رؤوا [ذكر] الله '. وفي رواية: ' الذين [يذكر] الله برؤيتهم '.
وقوله: * (لا خوف عليهم ولا هم يحزنون) الخوف: انزعاج في النفس من توقع مكروه، والحزن: هم يقع في القلب لنوع عارض.
قوله تعالى: * (الذين آمنوا وكانوا يتقون) ظاهر المعنى.
ثم قال تعالى: * (لهم البشرى) اختلفوا في هذه البشرى على أقوال:
الأول: روى (أبو الدرداء) - رضي الله عنه - عن النبي أنه قال: ' هي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أوترى له '.
ورواه - أيضا - عبادة بن الصامت أبو الوليد - رضي الله عنه -.
وقد ثبت عن النبي أنه قال: ' الرؤيا الصادقة جزء من ستة وأربعين جزءا من