تفسير الواحدي - الواحدي - ج ٢ - الصفحة ١٠١٠
16 18 مرجعنا إليكم إن غنيمة خيبر لمن شهد الحديبية دون غيرهم * (فسيقولون بل تحسدوننا) * أن نصيب معكم من الغنائم 16 * (قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم) * إلى قتال قوم * (أولي بأس شديد) * وهم فارس والروم وقيل بنو حنيفة أصحاب اليمامة * (تقاتلونهم أو يسلمون) * يعني أو هم يسلمون أصحاب مسيلمة الكذاب فيترك قتالهم * (فإن تطيعوا) * من دعاكم إلى قتالهم * (يؤتكم الله أجرا حسنا وإن تتولوا كما توليتم من قبل) * عام الحديبية يعني نافقتم وتركتم الجهاد * (يعذبكم عذابا أليما) * ثم ذكر أهل العذر في التخلف عن الجهاد فقال 17 * (ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج) * الآية ثم ذكر خبر من أخلص نيته فقال 18 * (لقد رضي الله عن المؤمنين) * وكانوا ألفا وأربعمائة * (إذ يبايعونك) * بالحديبية على أن يناجزوا قريشا ولا يفروا * (تحت الشجرة) * هو يعني سمرة كانت هنالك وهذه البيعة تسمى بيعة الرضوان * (فعلم ما في قلوبهم) * من الإخلاص والوفاء * (فأنزل) * الله * (السكينة عليهم) * وهي الطمأنينة وثلج الصدر بالنصرة من الله تعالى لرسوله * (وأثابهم فتحا قريبا) * أي فتح خيبر
(١٠١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1005 1006 1007 1008 1009 1010 1011 1012 1013 1014 1015 ... » »»