تفسير الواحدي - الواحدي - ج ٢ - الصفحة ٨٨٣
20 23 20 * (ولقد صدق عليهم إبليس ظنه) * الذي ظن بهم من إغوائهم * (فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين) * أي وجدهم كما ظن بهم إلا المؤمنين 21 * (وما كان له عليهم من سلطان) * من حجة يستتبعهم بها * (إلا لنعلم) * المعنى لكن امتحانهم بإبليس لنعلم * (من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك) * علم وقوعه منه 22 * (قل) * يا محمد لمشركي قومك * (ادعوا الذين زعمتم) * أنهم آلهة * (من دون الله) * وهذا أمر تهديد ثم وصفهم فقال * (لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض وما لهم فيهما) * في السماوات ولا في الأرض * (من شرك) * شركة * (وما له) * لله * (منهم من ظهير) * عون يريد لم يعن الله على خلق السماوات والأرض آلهتهم فكيف يكونون شركاء له ثم أبطل قولهم أنهم شفعاؤنا عند الله فقال 23 * (ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له) * أي أذن الله له أن يشفع * (حتى إذا فزع) * أذهب الفزع * (عن قلوبهم) * يعني كشف الفزع عن قلوب المشركين بعد الموت إقامة للحجة عليهم وتقول لهم الملائكة * (ماذا قال ربكم) * فيما أوحى إلى أنبيائه * (قالوا الحق) * فأقروا حين لا ينفعهم الإقرار
(٨٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 878 879 880 881 882 883 884 885 886 887 888 ... » »»