تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ٤٨٥
117 120 117 * (لقد تاب الله على النبي) * من إذنه للمنافقين في التخلف عنه وهو ما ذكر في قوله * (عفا الله عنك) * الآية * (والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة) * في زمان عسرة الظهر وعسرة الماء وعسرة الزاد * (من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم) * من بعد ما هم بعضهم بالتخلف عنه والعصيان ثم لحقوا به * (ثم تاب عليهم) * ازداد عنهم رضا 118 * (وعلى الثلاثة الذين خلفوا) * أي عن التوبة عليهم يعني من ذكرناهم في قوله * (وآخرون مرجون لأمر الله) * * (حتى إذا ضاقت عليهم الأرض) * لأنهم كانوا مهجورين لا يعاملون ولا يكلمون * (وضاقت عليهم أنفسهم) * بالهم الذي حصل فيها * (وظنوا) * أيقنوا * (أن لا ملجأ من الله إلا إليه) * أن لا معتصم من عذاب الله إلا به * (ثم تاب عليهم ليتوبوا) * أي لطف بهم في التوبة ووفقهم لها 119 * (يا أيها الذين آمنوا) * يعني أهل الكتاب * (اتقوا الله) * بطاعته * (وكونوا مع الصادقين) * محمد وأصحابه يأمرهم أن يكونوا معهم في الجهاد والشدة والرخاء وقوله 120 * (ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه) * لا يرضوا لأنفسهم بالخفض والدعة
(٤٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 480 481 482 483 484 485 486 487 488 489 490 ... » »»