تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ٤٢٩
204 206 بالآيات من قبل نفسي * (هذا) * أي هذا القرآن الذي أتيت به * (بصائر من ربكم) * حجج ودلائل تعود إلى الحق 204 * (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون) * الآية نزلت في تحريم الكلام في الصلاة وكانوا يتكلمون في الصلاة في بدء الأمر وقيل نزلت في ترك الجهر بالقراءة وراء الإمام وقيل نزلت في السكوت للخطبة وقوله * (وأنصتوا) * أي عما يحرم من الكلام في الصلاة أو عن رفع الصوت خلف الإمام أو اسكتوا لاستماع الخطبة 205 * (واذكر ربك في نفسك) * يعني القراءة في الصلاة * (تضرعا وخيفة) * استكانة لي وخوفا من عذابي * (ودون الجهر) * دون الرفع * (من القول بالغدو والآصال) * بالبكر والعشيات أمر أن يقرأ في نفسه في صلاة الاسرار ودون الجهر فيما يرفع به الصوت * (ولا تكن من الغافلين) * الذين لا يقرؤون في صلاتهم 206 * (إن الذين عند ربك) * يعني الملائكة وهم بالقرب من رحمة الله * (لا يستكبرون عن عبادته) * أي هم مع منزلتهم ودرجتهم يعبدون الله كأنه قيل من هو أكبر منك أيها الانسان لا يستكبر عن عبادة الله * (ويسبحونه) * ينزهونه عن السوء * (وله يسجدون) *
(٤٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 424 425 426 427 428 429 430 431 432 433 434 ... » »»