تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ٤٢٦
190 192 الخلق سمته عبد الحارث فرضي آدم فذلك قوله 190 * (فلما آتاهما صالحا) * ولدا سويا * (جعلا له) * لله * (شركاء) * يعني إبليس فأوقع الواحد موقع الجميع * (فيما آتاهما) * من الولد إذ سمياه عبد الحارث ولا ينبغي أن يكون عبدا إلا لله ولم تعرف حواء أنه إبليس ولم يكن هذا شركا بالله لأنهما لم يذهبا إلى أن الحارث ربهما لكنهما قصدا إلى أنه كان سبب نجاته وتم الكلام عند قوله * (آتاهما) * ثم ذكر كفار مكة فقال * (فتعالى الله عما يشركون) * 191 * (أيشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون) * يريد أيعبدون ما لا يقدر أن يخلق شيئا وهم مخلوقون عنى الأصنام 192 * (ولا يستطيعون لهم نصرا) * لا تنصر من أطاعها * (ولا أنفسهم ينصرون) * ولا يدفعون عن أنفسهم مكروه من أرادهم بكسر أو نحوه ثم خاطب المؤمنين فقال
(٤٢٦)
مفاتيح البحث: مدينة مكة المكرمة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 421 422 423 424 425 426 427 428 429 430 431 ... » »»